نبض مؤجَّل 🖤 بقلم 🖤 هيفاء خاطر
كان قلبي حينَ تُلقي الصمتَ، يرنو للأملْ يكتسي بالضوءِ صبراً، ثم يُخفي ما خجلْ أنتَ حلمي حينَ ضاعتْ كلُّ أحلامي سدى وأنا ظلٌّ يسيرُ الآنَ في دربٍ مملْ كم نسيتَ بأنّ قلبي في يديكَ كما الندى شفّ عن وجعي، وذابَ على حنينٍ لم يَزلْ كيف تُلقي كلَّ هذا الحبّ في قاع الجفاء؟ هل تراني كنتُ شيئاً؟ أم كخيالٍ ارتحلْ؟ إنني ما زلتُ أحيا بين أبوابِ الغياب كلما أقفلتَ باباً، فتّحتْ عينيّ سُبُلْ كم تمنّيتُ حضورَك، مثل موجٍ في سكون لا يجيءُ، ثم يهتف: “ها أنا.. فوقَ الأملْ”