المشاركات

الشاعرة : ميديا عدنان حمدوش

صورة
 يا خطيئة احملها معي وتحملني  كندبة عار على جبين راهب اتستر بالفضيحة  خوف ان يشي بك جسدي  اتوارى بردائك  خوف ان يشي بك رحمي يا خطيئة أحملها في جيناتي احملها في دمي  كم مرة مارست الحرب معك واغتيلت برفق الراء ردني لمعبدي  ردني لطهري و صلاتي فأنا ما انتظرت منك شيء  بسطت يدي على كف قدر وصليت و بعاطفة تشبه البكاء  ارتديت عن مذاهبك نزعت عنك جلدي وطويت اسفاري  انا هنا لم اعد اهتم قدر السماء اليوم معك وقسوتك وقسوة القبيلة ضدي  ♡ ميديا عدنان حمدوش 31-12-2020

الشاعرة : حنين شوقي

صورة
 شَجَنٌ فِي عُيُونٍ اللَّيْل ....  نَامَتْ عَلَى مِزَقٍ تُكَفْكِفُ أَدْمُعَا قَدْ هَالَهَا أَنَّ الوَفَاءَ تَصَدَّعَا لَبِسَتْ لِمِيقَاتِ الكُلُومِ غَمَامَةً كَيْ لَا تَرَى لَوْنَ الحُطَامِ تَرَفُّعَا وَ اسْتَعْجَلَتْ خَوْفَ الفَضِيحَةِ سَحْقَهَا وَ رَمَتْ نَشَازًا بِالأَمَانِي رُضَّعَا حَبَسَتْ دُمُوعَ الجَمْرِ خَلْفَ زَفِيرِهَا فَغَدَتْ لِأَشْجَانِ الحَرَائِرِ مَرْجِعَا لَمَّا رَآهَا البَثُّ فِي كَنَفِ الرَّدَى أَمْسَى الصَّدَى وَ فَشَا الغَدَاةَ فَأَوْجَعَا وَ احْدَوْدَبَ الحُلْمُ القَدِيمُ عَلَى الرُّبَا فَبَدَا سَرَابًا فِي عَمَاهُ تَرَبَّعَا  شَهِقَ الدُّجَى حِينَ ارْتَمَتْ فِي حُضْنِهِ ثَكْلَى، وَ كَانَ لِسِرِّهَا مُسْتَوْدَعَا مَا أَحْلَمَ الدَّيْجُورَ حِينَ بِبَابِهِ خَرَّتْ فَأَمْسَكَ بِالبَنَانِ وَ رَجَّعَا وَاسَّاقَطَتْ مِنْ رَأْفَةٍ نَجْمَاتُهُ فانْثَالَ ثَوْبًا بِالضِّياءِ تَرَصَّعَا أَلْقَى عَلَيْهَا بِالعَشِيِّ رِدَاءَهُ وَ اسْتَمْهَلَ الفَجْرَ الحَرُونَ وَ وَدَّعَا قَدْ أَخْطَأَ اللَّيْلُ السَّبِيلَ إِلَى المُنَى مَا كَانَ لِلْيَدِ أَنْ تُسَامِرَ أُصْبُعَا ثَأَرَ السَّ

الشاعرة : فاتن يونس

صورة
 هرب منا كل شيء إلى اللاشيء هناكَ حيثُ لاوجود لمحاسن الصدف حينَ اعتليتُ الدرجَ صعوداً ورأيتكَ ... أيُ المجانين أنت حين جعلتني أثق بك في زمان لم يعد فيهِ مجالاً للثقة بين أم وجنينها ... أعلم تكادُ تقول كيف ذلك... لن أشرح لك في العلن ،، أظنُ أنها توضحت فكرتي مريضة الخذلان ؛؛ مددتَ أكفكَ وأنهضتني عنوةً ،، جعلتني أنسى رصيف الإنتظار الذي لطالما جلستُ فيه استرجع ذاكرتي التي حفظتها على الجدران وصنتها وكأنها ربيعاً جميلاً من عمري... وأوقفتني في عالمٍ آخر لربما أجمل حييتُ فيه أيام ورسمتُ فيهِ أحلام حتى جاءَ اليوم لتتركني طفلةً لاتعرف كيف تغفو وتنام... أوقدتَ لهيب الأحزانِ والآلام  كيف هان قلبي الذي أحبكَ بمقدارِ رحمة الله لإلفِ عام ... ...فاتن يونس...

الشاعرة : سمر توكل

صورة
 تمتمات وحي ////////////// بوارج وحي  حطّت ... على موانئ قصيدة  رست ... عند أول تنهيدة  نوارس تحوم  فوق رأس غبطة صراخ هارب ... بلا تأشيرة  وطن مفقود  في صندوق أقنعة أحلام مصفّدة  قضبانها جوع نائم فوق غيمة متمردة  حوّامات الأنا  تدور فوق أرغفة الصمت لا تسد رمق ...  أمنية متطرفة  يسيل من فمها  عبارات ... نفذ منها الرحيق ! سمر توكل

الشاعرة : سهام الباري

صورة
 تسربت شعرا من خلالك أخمدت جذوة لحيتك بخصوبة المسافات ... أخرج عن إطار التوقيت  أرشح من عروق يدك البارزة..  أتساءل كيف يبلل فستاني رمق حضورك في حين كان  المطر عاجزا عن ذلك.. أدين بالشكر لنايك  الإله الذي يحصد من ثقوب حنجرتي هرمون شهرزاد...  كلما راود الاختناق أناملي..  أسحب اسمك على رئة الفكرة  أترك لملامحك مهمة التنفس في القصيدة،  كثيف أنت... للحد الذي يجعلني أدخل في نوبة هذيان كلما حاولت القيام  بترتيب ملابسي.. مثلا اقرر لبس "الجينز" الأزرق.. الأزرق الذي شغل حديثك ذات ممشى  أتذكر صرير شهقتك في غضونه   تذوي بعروجها على مرفأ الترف تتدحرج من هناك إلى ركبتي دون خوف!  ربما لا اتقن مهام النص، لا أحمل هوية الدهشة، عارية من الحديث والبكاء أنا فقط.. أؤدي صلاة العشق فريضة واجبة في النص أأخذك على محمل الجد كلما رغبت بالرقص!... سهام الباري اليمن

الشاعرة : تسنيم سلطان

صورة
 #أحَدُهُم_أرادَ_أن_يُؤلمَني_فقالَ_لي_أُحـــــبّكِ  أَصلحُ أن أكونَ مِدفَأة  هكذا أخبَرَ الرَّبُّ ملائِكتَهُ عندما قَررَ أن يَخلُقني  لكنَّهُ .. مالبثَ أن تَراجعَ عن قرارِه قَبلَ فواتِ الأَوان  ليجعلَني مُجرَّدَ نكهةٍ مميزَةٍ  تفتحُ الشَّهيَّةَ للتذوّق  وما إن تختَلِطَ بباقي النَّكهات في قلبٍ واحدٍ، تُنسى ... لذلك لَم تَروا أَحَداً أخَذنيِ عَلى مَحملِ الحبِّ يوماً ... حسناً .. الأمرُ ليسَ بهذا السّوء  قد تَعايَشتُ معه وأَلفته إلا أنَّ الأسوأ من هذَا، أنني في كُلِّ مرَّةٍ، أُمارسُ  الحماقَةَ ذاتَها، في نفيِّ هذا القَدَر وأتوقّعُ نتائِجاً مُختلفة .. وكأنني أُوقِّعُ هُدنَةً جديدةً مع الرَّبّ  أرفَعُ بها الحَجرَ عن قَلبي ومشَاعِري، أمنَحُني فُرصَةً أُخرى  لأُسدِّدَ قُبلةً من تحتِ اللِحافِ، علّها تُصيبُ أحداً ما...  أُخطِئ الإصابةَ.. كما هي العادَةُ دائِماً، وأنجو بِاُعجوبةٍ  مع زيادةِ غرَاماتِ الحُزنِ التي تُثقِلُ ثَوبي ورائِي  أشدُّه.. رَغماً عنه  أُصلِحُ الأشياءَ من حولي  وأقتَنِعُ بالخسارةِ من جديد لكن..  من يُقنِعُ قلبي أنهُ غيرُ صالحٍ للحُبّ ...!! أحَدُهُم أرادَ أن يُؤلمَني.. فقالَ لي

الشاعرة : ليال احمد

صورة
 في أحشائي أشياء تتمزق تصدر ألواناً قاتمة  تثير الرعب في روحي الصدأة لاشيء في معدتي سوى الخواء كما في قلبي دائماً اللاشيء اللذيذ_المؤلم_ الذي رافقني منذ ولادتي  أمسك يدي عند أول خطوة وألقى بي في حفر موهلة عند السقوط ورغماً عني إلتصق بضحكاتي فجعلني مزيّفة حد القرف في عقلي أشخاص يحتضرون إنها الشخصيات التي أوجدتها وألبستها ثوب أحلامي كنت صغيرة وكانت الأحلام وشاحاً دافئاً لهم والآن.. الأحلام تتمزق فوق أجسادهم المتضخمة التي تغذّت عليك أيها الألم اللذيذ ومزقهم العراء والآن.. اتقيئ أصابعهم تتدفق دمائهم من عيني تواصل التمزق وتستريح في أحشائي وتصدر ألواناً صارخة  على الوجود على كل التفاصيل التي إقترفتني ليال احمد