المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف القصيدة النثر

استدارة العاشق.. ❤️ بقلم ❤️هدى الدغاري

صورة
 استدارة العاشق أمشي وجهي إلى الحائط وظهري لك: في الحالتين لا أرى سوى بهرتيْ ضوء، ولا طريق مؤدية إليهما، وهج الحب يجرحني كمشرط على زندي، تفّاحتي التي تغويني بين يديك،  استدارة العاشق أمام المعشوق رقصةٌ بلا موسيقى! لا تنتعلْ حذاءك وأنت تمرّ من قصيدة الى أخرى،  قد تدهس المعلّقةَ بعروة قلبك، حاذرْ وأنت تسكب خيالك على صورها الشعرية أنْ تبلل قفصها الصّدري، لا تتّكئْ كثيراً على زوغان بصرها،  تلك إغماءةٌ في العشق خفيفةٌ كسحابة قطن. بعيْن مغمضةٍ وأخرى تراقب ثقب الباب،  لا تنم كعادتك مثل قطٍّ متكوّر فوق السجاد: فلا فئران تأتي من عتبة الجارة! هدى الدغاري

صراع ... ❤️ بقلم ❤️ همسة كمال الدين

صورة
 صراع #همسه_كمال_الدين/سوريا أسدل الظلام سدوله حاجباً عني الفرح  داهم خلوتي وأيقظ مشاعري الغافية أثار سكونه  الضجيج في أعماقي أصابني الأرق  حاولت تجاهل الفوضى اركني أيتها الأفكار اركني أيتها الأحاسيس توقف أيها الظلام عن إزعاجي، فأنا لست أرضاً صلبة، لست جبلاً ثابتاً، لست سراباً، أنا إنسان أنا الكاتب على الزمن، ومنارة لظلمة الأجيال أنا المقيد بالمجهول..

شرنقتي المبطنة....♥️ بقلم ❤️ بلقيس خيري شاكر البرزنجي

صورة
 (شرنقتي المبطنة )  كدبيب النمل في غرفة مهجورة يكتسحها الظلام وخيوط العنكبوت ترسم على جدرانها المتشققة ألم مريع بحذافيرهِ هكذا هجرت مملكة الكتابة لا أعلم  ماذا حصل لي؟ الغريب في الأمر، لم تجف محبرتي، ولم تتركني ريشتي وتحلق بعيدًا عني،  لكني لا أستطع جمع شتات ذهني كأني لا أريد فتح عيني بأطالة النوم السبئيني في شرنقتي المبطنة،، هل أنا حقا مصابة بما يسمى (متلازمة الصفحة البيضاء)!!  أيتُّها الحروف المشاكسة كيف هربتي من ورقتي؟ لا أعلم بالتحديد اين اعتلالي؟ كأني اعاني من عسر شديد في إلهامي لقد تطايرت أفكاري مع الفراشات الحزينة لتغادر هذا المكان الطافح بالبؤس  تناثرت مشاعري الجياشة من داخلي لقد نضب خيالي تماما.. وجف كبحيرة  لم تعد النوارس تأتي اليها  لانها تبخرت كليا تخانقت أفكاري، صوتي المتحشرج. ذاكرتي التي تعود بي الى صبابتي حيث كان ابداعي..، يستمد ضياءه من النجوم والكواكب ، كانت الكتابة بمثابة مخدر من اشد انواع الكوكايين صفاء....اما الان اضحى كل ذلك بعيدا بعيدا جدا عني... لم تعد الكتابه ترغب بي لقد تخلت عني.. وهربت مني.. كما يهرب السجين من زنزانته الموحشة..،،  سافرت حروفي وكلماتي  اقامت عز

أتخالني مجنونة...❤️ بقلم ❤️ بتول منصور

صورة
 أتخالني مجنونة ؟     لي صديقٌ في السماء      أشكو له     أخُبره بمدى اشتياقي لك لا أظن أن ما يحدث في الأرض يُهمه  لكنه يستمع لي كل ليلة ،     أتخالني مجنونة ؟     يبتسمُ لي في كل مرة يرى دموعي فأبتسم بالمقابل     أسأله عنك فيقول لي تارةً أنك تشتاق لي..وتارةً أخرى أنك مشغول ولا تذكرني ..وهو متأكد أنك رغم كل ما جرى لازلت تحبني!     حقاً!     أخبره عن كل ما يجري هنا ويخبرني عن كل ما يجري في السماء !     أتخالني مجنونة ؟     أخبرته عن مساءٍ شتوي اشتعلت عيناك به غيرة     فأخبرني عن غيمة غارت مني وخبئته لأيام كي لا يحدثني     أخبره عن يوم صيفيٍ حار دَق قلبي لك به     يخبرني عن كمٍ هائِل من عاشقين يراهم كل يوم     عن دعوات وكلمات امتلأت بها سمائه !      أتخالني مجنونة؟     لي قمر في السماء أعتبره صديقي موجود منذ قرون      يحدثني دائماً ليسعدني عن أصدقاء كانوا قبلي     يخبرني أن نزار قباني قال له في يوم شامي أن الإبداع جنون      لي قمر في السماء ولي عيناك في الأرض     فرق واحد أن قمري في السماء وفيٌّ جداً لي     وفي كل مرة أتذكر خذلانك يهمس لي قائلا:     حين يحاول شخصاً ما أن يَهزم كاتب     ف

كالفراشة انا ..../بقلم/ فاتن أشواق

صورة
 فاتن اشواق  المغرب كالفراشة انا ....  يا من جعلت مني ،، امراة عاشقة ،، مغرمة ، هائمة بك ، اني انسج بخيوط حبي  اجمل ثوب للعشق ،، اكتسيه واتباهى به ،، حبك متغلغل ،،، في جسدي ،، يسري بدمي ،، يسكن روحي ،، وانسجتي ،، مشبعة بك ،، ان انفاس الحياة ،،، مستقرة داخل قلبي تسكنني ،، كما تسكن الروح الجسد ،،، في ملامحي ، في عيناي ،في صوتي  في حروفي ، اوراقي ، دفاتري ، في كل شيئ ، وستظل انت تكويني ،، / طفلتك ~ بشقاوة الموج ~#فاتن

جرّدني من معالم الكبار.. 🖤 بقلم 🖤 ساندي عبد النور

صورة
 Very very old, but gold.  جرّدني من معالم الكبار....  أحبّني كطفلة فوق كل اعتبار عانقني، قبّلني باصرار اعصرني، طوّقني يا جبار انحتني في لبّ جوهركَ نفَساً خالداً أيّها البار داعبني، احملني، ابعثني في سفينة إبحار.. ابكِ، تألّمْ و غَرْ... طوّقني، عاندني، أحرقني بالنار..  أسعدني، أطربني  أوتاراً على أوتار اغرسني نبتةً ليّنة في الفكر و الأفكار اعزفني قصيدة حبّ و استشعار  أوقّعني، ارفعني لن أنهار.. لكن إيّاكَ أن لا تحترم قومي، قوم صغار! ساندي عبد النور 

غيم النوستالجيا ... /بقلم/ صباح نور الصباح

صورة
 غيم النوستالجيا .. محتشد هذا المساء بغيم النوستالجيا  وهذا القلب نزق،  ينزف صورا  ويمطرني حنينا وذكرى .. على تخوم الليل أرى والدي عالقا في قاربه العتيق  يقاوم الموج بشراسة قرصان  ليعود لنا كل مساء محملا  بأسماك عطنة، وأشياء صدئة وغريبة .. أرى أمي منحنية على التنور تقلع خبزا ساخنا  من جبينها يتفصّد عرق كثير ومن ثدييها ينز حليب الأمومة .. أراني طفلة تجوب طرقات المدينة،  في محفظتها كتب وأقلام وطباشير  وأحلام عصفورة بالتحليق بعيدا..بعيدا.. أراني تلميذة من عينيها ترشح دموع غزيرة كلما وبّختها المعلمة على هيأتها الفقيرة وكلما رأت لعابا يسيل من عيني معلّمها حين تقعان على نهديها الناهضتين.. وقامتها المتفتقة أنوثة.. أرى أختي تقص شعري الأحمر الجميل،  تلقيه في القمامة  لتحتكر نظرات شبان المدينة.. أرى إخوتي الذين ماتوا رضّعا    يرفرفون في غضون جبين أمي  ويتناثرون من دموعها كلما أخبرت إحداهن : "كان لي من الأولاد ثلاثة أخذهم الرب  وترك لي سبعة صبايا وأحزانا كثيرة.." أرى بقعة الدم الأولى لتفتحي، شهوتي البكر ، ورغباتي السريّة المجنونة  أراني مراهقة  تزحف نحو الشمس  على صهوة كتب نيتشه  والمعر

كيف ينتهي الحب ؟ ../بقلم/ لينا مزالة

صورة
 كيف ينتهي الحب ؟  مثلما وُجد بلا تبرير  كتغيير مفاجئ في الطقس  قلبٌ بارد و الشمس من حوله  كيف ينتهي الغياب ؟  فجأة  يكف الغائب عن زيارتنا في الأحلام فنمضي بنوم لا يعرف مرارة إنتظار  الصباح الجديد  كيف ينتهي الحزن ؟ بلا مخدرات  يتماسك الوجه الهش  خوفا من الغرق في دموع هائجة كيف ينتهي الندم ؟  الندم لا ينتهي  اذا أصابنا  يتفاقم  إلى أن نموت لينا مزالة

تلتفّ الطريق.... /بقلم/ رجاء بزيع

صورة
 تلتفّ الطريق حول قدميّ  كأفعى مسحورة  فلا أنجو من لسعة حواسي أحاول ابتكار أرصفةٍ  لم تبتلعها بعد قنوات الصرف العاطفي  ولا تطلّ على نوافذ مبتذلة  أستنجدُ بشجرة تخلع أوراقها طواعيةً على الرصيف  كي لا تكسر العاصفة عنادها  أُخبرها أنني نسيتُ من جملة ما نسيتُ  كيف كان وجه الصباح قبل كلّ هذا..   لا أرى سماءً تضللّ قامتي وأرى الشمس سليل غزالٍ يمضي ببطء  نحو فم الجرح.. رجاء بزيع

لأنَّ البدرَ كانَ سَاطعاً.../بقلم/ إينــــــــــاس حايـٰــــــك

صورة
 لأنَّ البدرَ كانَ سَاطعاً  والدّجى كانَ شاسعاً وقلبي تائباً مباركاً  في اللّيل خاوياً والوقت كان موحشاً وجارياً  كالدم في عروقي سارياً  لأنّ خوفي كانَ عارياً وحاضراً كالرّبِّ حاضراً  كالشّمس بازغاً  وحبري ثائراً وتبغي عامراً وحلمي هارباً كاللّصِ هارباً جنوني كان خاشعاً مقدّساً وفكري تائهاً معذّباً ودامياً والموت قاهراً و حافياً و ناظراً  إليَّ كانَ ناظراً  كالطّفل حائراً والصّدق كان كاذباً مُتملّقاً وكاذباً والصّعب كان وافراً و وافراً  والطين كافراً  والدهر أحمقاً  والعُرب ساخراً  جاثياً و باكياً فهذا العصر كان قذراً و ساقطاً  وكلّ شيءٍ مِن حَولي يا حَبيبي كانَ مُذنِباً ومُخطِئاً و مُشركاً بالحبّ مُشركاً بالدّين والعِبادة مشركاً  والعقلُ كانَ غائباً و هاذياً والسّيُف راقداً، و في الجُرح غائراً والشّعب واهناً والفقر ضارياً مُسيطراً  والصّوتُ  أخرساً و  أبكماً  والظّلمُ كان نائباً والعدلُ  ناقصاً  والسّوطُ عاتياً مشرعاً وعالياً  والحكم فاسداً  كالتّمر تحت الشمس فاسداً  لأنّ كلّ شيءٍ يا حَبيبي كانَ بالياً و زائِفاً  لقد وَقعتُ في غَرامِك  والحُبُّ كان شَرِسَاً مُعادياً  في الحربِ يا حَبي

مُتَلازِمةُ الاثنَينِ.../بقلم/ عبادة عثمان

صورة
مُتَلازِمةُ الاثنَينِ ربما لو نظرت بعين سلحفاة لشاهدت حياتك البشرية كما تشاهد الآن حياة الفراشة ربما لو نظرت بعين فراشة لقفزت فوق النار ظناً منك أنه التحليق لا بأس .. لن يحترق جناحك فلا جناح لك لكنك قد تعاني طويلاً من وهم الأطراف لن يغزوك الحنين للأراجيح تحتال فيها على الجاذبية ثانيتين تكاد تلمس السَّماء أو تهوي في الفراغ فأنت تنظر للحياة بعين فراشة يريد لي الحمقى أن أكون محنَّطاً في وعاء زجاجي أراقب سير الفصول من خلف لمعانه الشَّفاف علماء أحياء مهووسون طاردوني مذ فردت جناحيَّ للحياة كي يثبتوا للعالم أن أطرافي الهشة لا تستطيع تمزيق الشَّبكة أو كسر الزجاج أنا الآن في مكان أعرفه جيداً وجوههم أليفة جداً لن أموتَ اليوم لكنَّ ما يقتلني أن أرى ذات المشهد كلَّ صباح  ينفتح الوعاء  أطير قليلاً في الغرفة ثم ما يلبث أن ينغلق مع العشاء ألم يدركوا بعد أن الطيرانَ المشروطَ حبوٌ مقنّع؟؟ … أنت تنظر إلى حياتك بعين سلحفاة وتنجو من الدهشة الأولى كلَّ صباح لو نظرت بعين فراشةٍ لعاودت الدهشة مع رنين المنبه يالَ العجب لم أزل حيًّا ! #ينامون_على_الحافة

‏طالب في عَلمِ الأضداد../بقلم/ نجاة الزواغي

صورة
 ‏طالب في عَلمِ الأضداد      ___________________   أُلقي عليك تحية العلم أشيرُ إلى شواهدي العُليا أصنع منها لفافات سجائر مستدلاًّ على الهوية لك أن تتخيل صرختي النارية فِي خانات الفراغ   لنضع النقط فوق الحروقِ مولانا الذي في السموات أنا اِبن هذه الأرض   صوتك الإنتخابي وصولي  لكنه ليس معبرّا عن طموحي ليس كمهرجان  أحلامي    عيناك وصولية   تفتقر إلى بُعد النظر   و أنا دمعة الريح أَنَا عصا المايسترو وأنت كاتم الصوت   أنا الأنامل وأنت الحبر  الأسوء من نوعه    قلبك بركة راكدة وشرياني أسلاك من الكهرباء     أنا مستقيم يُهندِس الخيال وانت تقويسة الظهر   أنا العصيان المدني وأنت سُلطة القهر    أَنَا كتاب عدلٍ مصادَر  وانت جواز ديبلوماسي    انا الحاضر الذي يفكر مليا في مستقبله وانت الآتي من العالم الماضي   أنا استثمارك  في سوق  البورصة العالمي    أنت... فأر الحاسوب الآلي الباحث العابث في لغة الأجداد للتوضيح ...  الرجاء تكبير الصورة  خارج الإطار ضع الهوية  في الفراغ المناسب نقطة. الرجوع الى الصفر!   نجاة الزواغي المغرب/ ألمانيا

أكره الممحاة بشدّة... /بقلم/ نسرين المسعودي

صورة
 أكره الممحاة بشدّة وتلك النّصوص الجّافة السليمة من الكسر مثلما يكره العاشق البائس فنون الإستمناء في العتمة   وأدرك عند رؤيتي للفراغات الحزينة  معنى الكلمات الأولى  معنى أن ترتعش الحواس بدفء الأجساد  معنى أن تبكي عندما يحين صوت البكاء  أن تسقط عندما يستوجب العناء.. استقامةَ  ضحكتك تتراءى لي ملامح الرّجال بوضوح غريب  كلّما قضمت الممحاة وركلتها  وجوهم في أقسى ملذات التّعذيب والشّبق العنيف  ووقع أنفاسهم فوق صدري  كلهاث مومس في الطّريق  تجرُّ رغبتها إلى حبّيب بعيد  تساقط الصّور من أيديهم تشقّق الصّوت في الرّجاء العقيم حرقةٌ مؤلمة مبلّلة  كنصٍّ يدلقُ نشوته تحت وقع الممحاة  أن تمحو نصّكَ تحت تأثير القداسة اللّغوية السّخيفة  ذاك هو عمق النّدبة العريضة في صمتي  عند كلِّ صرخةٍ لا أجيد سياقها  أضع نقطة أو فاصلة   لأدخن سيجارة... مثلما تلملم أنت بقايا الحريق في عينيك  كلانا يفرغ صدره بطريقته  يعذب أعضاءه وحواسه بأصابعه  كلانا بائس فقدَ عزيزاً من كبده  وحدها الممحاة تراقبه من بعيد  فيدير خصرها المتعجرف فوق الورق  وفي طيات ذاكرته  يقف فوق نهديّ الخيبة بجوع رهيب  يهزها هزّاً يشبع عطشه العظيم لشتيمة

يولد الحبّ يتيماً.../بقلم/ لينا جرّار

صورة
 يولد الحبّ يتيماً يوأد غضّاً في صدور القصائد!!  يبعث في وشم فرعوني..            على كتف الشمس!!         الحب مارد يبتلعنا دفعة واحدة... يجترنا تارة...  يلفظنا بقايا في رماد الوقت!! الحب كذبتنا الشهية...      نراوغ بها  موتنا السرمدي! *************** أيها الناسك... لا تغادر الحلم... وانثر القمح فوق صدر النهار... لينبت الضوء من شقوق العتم!!  هذا الماء دمع الغيم .. والأقداح... قلب نرجسة خانها البوح..      فاكتظت بصمتها المهيب... باتت تفتش في ثنايا العطر.. عن لحن لم تبتلعه الريح!!!  دوزن وتر الكمنجة..   واعزف ترتيلة الخلود...       ليتكسّر الوجع على  شفتي  الصباح...                   و يبتسم!!        لينا جرّار

قال سأبوح لك بسري.../بقلم/ عاتكه محفوظ

صورة
 قال : سأبوح لك بسري وكيف يراك قلبي؟ أنت مثل نسمة الصباح كحبة المطر عندما تقبل التراب.. أنت  مثل قصيدة لها عنوان وليس لها نهاية كالروايات قلت له هل تؤمن بسحر الغرام بأنه يعيد إلى الحياة؟؟ معتق كأس الهوى  نشربه بلا ارتواء  طيف يسكننا يسامر ليلنا يحدثنا بالله عليك لاتخذله ودع هواك يسعده أنت حلما راوده لاتخبر أحدا عنه فيقتله أنا من كنت بالحب أتغنى اهديته روحي وكم غازلت بالكلمات دع حبك ينمو ويكبر فالقلب أحبك وإن أنكر نقول في الهوى كلمات تجعلنا نركض نختبئ بسراديب الغرام فلتكن أنت الشريان ولتكن أنت شهريار وأنا سأقص عليك الحكايات...       عاتكه محفوظ

أظن أن العالم.../بقلم/ ريم قمري

صورة
 أظن أن العالم مكان موحش جدا  تنتابني رغبة شديدة في البكاء  دون أن يكون لذلك سبب محدد أو ربما هو خوفي من الاعترف أمام نفسي  بأسباب حزني الحقيقية. أعتقد أني منذ بداية هذا النص كنت أكذب ذلك النوع من الكذب الذي نراوغ به  سلطة الزمن على قلوبنا  نحاول الإفلات من دائرته المغلقة  نكتب كمن يقفز وسط حقل ألغام برشاقة مهرج سرك مبتدئ. سأكتب إذا هذا النص من جديد تبدو لي الأشياء البعيدة عني أكبر حجما  من كل الأشياء القريبة مني يتخذ الوقت داخل رأسي شكل جلاد  ضخم  الجثة يجلدني بسوطه القاسي دون هوادة. لماذا أفكر في كل هذا الخراب  وأحاول ان أكتب قصيدة ركيكة  لأصف هذا الكون الضيق في عيني مثل خرم إبرة تبدو الفكرة عديمة الجدوى  لذلك قررت أن أغلق قلبي على الصمت السحيق. #ريم_قمري

يا جبرتي.../بقلم/ رواء جواد

صورة
 يا جبرتي  بحضنك يلتئم شرخ الوداع  بوصلك يُراف بَدَني المنخب بالذكرى  بماكنة الخياطة ألبست الوزير والكادح أتعجز يداك أن تلبسني ثوب العافية؟! أين أفر من طيفك؟ كلما تسللت إلى الفراش صفعتني قصة قبل النوم  كلما غفوت وخزتني لحيتك  هذا العالم ضيقٌ جدًا  يمكنني رؤيته من ثقب إبرتك ! أقبل لتجتمع سريرتي لأعود حاضرًا  منذ أن أفل بكم القدر  والروح تهرول نحوكم  تاركةً جثتي بزمكان واحد  كلما أردت كتابة شيئًا جديدًا  ترجعني صوركم عنوةً ملَّ الاطباء من رؤيتي  وأمي من كثرة نومي  والأصدقاء من نصحي  وجسدي من المهدئات  أقبل لتتسع حدقة الرضا  لأهجد بحضن الأمان لأرى الكون قوس قزح  لتعود شفاهي بيت عصفور  لأتلذذ طعامي  وأرتاح بصلاتي  لتعود السكينة طبعي لتمتطي الروح جسدي فهذا البعد حال بيني وبين الأشياء الجميلة  وصرت أرى العالم بلونٍ واحد  لون وجهك الشاحب. رواء جواد

ردني.... /بقلم/ الشاعرة سماهر محمود

صورة
 ردني...!!! ___________ تراودُ  الطّيفَ  طيفاً يكشفُ القلقا أقسمتُ إنّكَ  وردٌ ينشرُ العبقا على مدى حائطِ القلبِ النّديّ أرى    يا سيّدي ولهي  ذا يعلنُ الشّبقا اللّحنُ  معْلولهُ روحي وأغنيتي  تنامُ عندي بريداً تملأُ الورقا    هنا يناديكَ من فوقِ الشفاهِ ندى  قمْ يا حبيبي ولبّي قبلتي غدقا وردُ الهوى شفتاكَ الماءُ بلّلها في نهرِ حزني ذابتْ آهتي غرقا    يا  ياسمينَ النّدى  تروي وتطْعمُني   من  لذّةِ الردّ  ردّ اللهفةَ انطلقا ______________ أميرة الحب سماااأورنينااا سماهر محمود

كم تُشبِهُ الحُبَّ في عينيكَ "بيروتُ"! /بقلم/ آلاء مسلماني

صورة
 كم تُشبِهُ الحُبَّ في عينيكَ "بيروتُ"!  نورٌ مِنَ اللهِ في "لبنانَ" مَنحوتُ مِنْ سُمرةِ الشّمسِ حتى مَدِّ شاطئها  أبياتُ شِعرٍ مُقَفّىً للرؤى قُوتُ كنّا وكانت وما زالت تُقاسِمُنا خبزَ اللّقاءِ.. وما في الرُّوحِ مَكبوتُ للّهِ أَنذُرُ ما يخفي الحنينُ لنا فصَبرُنا يُونِسِيٌّ.. والهوى حوتُ! أنا الفراشةُ في التّكوين تَعرِفُني شَرانِقُ القَزِّ والأوراقُ والتّوتُ في رحلةِ الضّوءِ لا خوفٌ يؤرّقُني فالنّار ناري وزندُ الشّوقِ موقوتُ لَمْ يُكتَبِ الموتُ في أقدارِ لهفَتِنا  ولن يَضُمَّ جنونَ الحبِّ تابوتُ يَظَلُّ طائرُنا فوق الرّدى عَلَمًا  فقُلْ لِمَنْ حَفَروا: في غيظِكُمْ مُوتُوا! يا مُنتَهى الحُلْمِ ما أحلاكَ مِنْ أمَلٍ! والدّهرُ منكسِرٌ واليأسُ طاغوتُ! #بيروت💜 #آلاء_مسلماني

رَبّاه .. خُذْ بيدِه.../بقلم/ ندى وردا أوراهَم

صورة
 رَبّاه .. خُذْ بيدِه  دع الرّيح تهدأ قليلاً  كي تمرّ روحُه و تصل إليَّ بسلام  قد أودَعها أمانةً لدي  و يا ثقل الأمانة حين تفتديها الرّوح  و يصونها العمرُ أضعافاً و أضعاف.. ربّاه..منذ زمن غادرني فؤادي إليه  مثل سنونو مهاجر أضاعَ طريقَ العودة  في الربيع ..حين غفَل عن سرب المهاجرين  مثل جندي عسكري هرب من وحدته العسكرية  و اتّهم بالخيانة العظمى  و هو الذّي غلبه الحنين  و أثاره العشق ليلاً  فحملَ الشّوق معه سِراجاً و مضى .. كم انتظرتُه يا إلهي  و كم عاتبتني دمعتي على فراقه  كم أمرني جسدي أن لا يهزمني الوهن في غيابه  رَبّاه.. مازلت أدهنُ على جبيني زيتَ الميرون  و أستنشق بخور المزامير و الأسفار  و أحمل صليبي و أتبعك .. فأجراس الكنائس توقظُ فيَّ إحساساً يبشّرني  بأنّه بخير و أنّ يدَك تبارك روحه التّي هي أمانتي .. ندى وردا أوراهَم